-خريجة تربية خاصة اعاقة فكرية

الثلاثاء، 5 يناير 2016

ملخص مقدمة في التربية الخاصة

جبت لكم ملخص لمقدمة في التربية الخاصة 

اتمنى ان تنال اعجابكم 

لتنزيل المرفق اضغط 
هنا


تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق 
لاتنسوناء من دعائكم 

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

الشلل الدماغي


الشلل الدماغي 

الشلل الدماغي
Cerebral Palsy

    
  الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر، وفي هذا الجزء من الموقع سوف نطرح جميع المواضيع المرتبطة بالشلل الدماغي، اسبابه، أنواعة، طرق التشخيص والعلاج، الشلل الدماغي التشنجي، الشلل الدماغي الدودي، الشلل الدماغي الرنحي، الشلل الدماغي المختلط، الاعاقة الفكرية، الاعاقة السمعية، الاعاقة الحركية، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، التطور الحركي والفكري وتقييمه، بالاضافة للعديد من المواضيع الأخرى.
        في هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن الشلل الدماغي، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة
 



تعريف الشلل الدماغي
    الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.
فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.
والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.
ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.

ما هو الشلل الدماغي ؟ليس كل شلل يحدث في مرحلة الولادة أوما بعدها هو شلل دماغي، والتعريف العلمي للشلل الدماغي هو----- وجود عجز حركي مركزي غير متطور ( متصاعد ) نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.
عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام.

العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي :o ليس مرضا بحد ذاته،  ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة
o ليس حالة وراثية (  باستثناء بعض الحالات التي تكون الأسباب وراثية)
o أصابة الدماغ في مرحلة الحمل والولادة
o تلف مركزي للجهاز العصبي
o غير متطور: الإصابة ثابتة لا تزداد مع مرور الأيام
o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام

ما معنى مركزي ؟السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي :
o قشر المخ ( الدماغ )
o العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
o المخيخ Cerebellum

ما معنى غير متطور ؟غير متطور بمعنى أن الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، هذه الإصابة دائمة، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العم، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.

ما هو وقت الإصابة ؟
الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي :
o مراحل ما قبل الولادة
o مرحلة الولادة
o مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
 مع العلم أن هذا المسمى يطلق بشكل أكبر على الإصابات التي تحدث حول الولادة.

هل تتحسن الحالة مع الأيام ؟الإصابة تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ولا يمكن تحسنها مع الأيام، ولكن بالعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية.

هل الأعراض المرضية متشابهة في جميع الحالات ؟من الملاحظ أن الأعراض تختلف حدتها من طفل لآخر حسب درجة الإصابة ، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى طفل وشديدة لدى آخر، كما أن توقيت ظهور تلك الأعراض تختلف من حالة لأخرى ، وهذا التنوع في شدة الأعراض ووقت ظهورها يجعل التعرف على الشلل الدماغي وتشخيصه أمراً صعباً ، وكذلك رسم الخطة العلاجية له .

هل السبب يؤدي إلى نفس الأعراض ؟
السبب الواحد قد يؤدي إلى أعراض مختلفة، فمقدار الإصابة درجات ، فالإختناق ونقص الأكسجين في المواليد بتمام الحمل يؤدي في أغلب الحالات إلى الشلل الدماغي الإنقباضي Spastic CP بأنواعه وبشكل أقل إلى الشلل الدماغي الكنعي Athetosis CP ، أمّا في حالة المواليد الخدج ( ناقصي النمو) فتكون الإصابة أكثر بالنوع الإنقباضي الطرفي السفلي Spastic Diaplegia

هل المشكلة حركية عضلية ؟العضلات في تكوينها وتركيبتها سليمة ولكن القدرة على التحكم في الوظائف الحركية وتوازنها مفقودة، ومن يتحكم في الحركة ودقتها هو الدماغ الذي يقوم بإرسال إشارات عصبية للعضلة والتي تقوم بالتأثير عليها لكي يحدث لها إنقباض أو إرتخاء ، ويكون هناك توازن بين الإشارات العصبية التي تؤدي للإنقباض والإنبساط  لكي تكون الحركة سلسة وموزونة ، وفي حالة إصابة الدماغ والخلايا العصبية فإن الإشارات للعضلات التي تتغذى من تلك المنطقة  تتوقف، وهذا بالتالي يؤدي إلىضعف الحركة وعدم توازنها .

ما هي المشاكل غير الحركية المصاحبة للشلل الدماغي ؟الشلل الدماغي ليس مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً ، إلاّ أنه بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هناك مشاكل أخرى مثل :
o المشاكل السمعية والبصرية
o مشاكل النطق وصعوبات التعلم
o نقص القدرات الفكرية وأضطراب التواصل
o مشاكل في القدرة الغذائية
o مشاكل الصرع والتشنجات

ما هو التأخر الحركي ؟هو عدم إكتساب الطفل للحركات الطبيعية للجسم والأطراف والتي يستطيع القيام بها أقرانه في نفس المرحلة العمرية مثال ذلك القدرة على الجلوس ( 6-8 أشهر) والقدرة على المشي (12-18 شهر ).

ما هو تأخر النمو ؟النمو المقصود به النمو الجسمي ، ويقصد به أن مقياس الوزن والطول ومحيط الرأس أقل من المعدل الطبيعي لأقرانه بعد إسقاطه على المنحنى البياني الخاص لكل منها.

ما هو تأخر التطور ؟هو تأخر الطفل في إكتساب المهارات الأساسية مثل الحركة ، الرؤية ، السمع ، الكلام ، والعلاقات السلوكية والإجتماعية ، والتي يستطيع أقرانه في نفس العمر القيام بها .

ما هو التأخر الشامل ؟هو مصطلح يستخدم لتوضيح تأخر التطور والنمو عندما يكون هناك علامات تأكيدية على تأخر حصول الطفل على مجموعة كبيرة من المهارات وبدرجة واضحة .

ما هي نقص الإحساسات ؟المقصود بها شمولية نقص الإحساسات الخمسة ( اللمس ، التذوق ، الرؤية ، السمع ، الشّم ) .

ما هي توقعات المستقبل ؟كما أن أصابع اليد الواحدة تختلف ، فإن إصابة هؤلاء الأطفال تختلف ، ومستقبل الطفل يعتمد على درجة الإصابة بشكل كبير ، ولكن التدخل المبكر قد يؤدي إلى نتائج باهرة مهما كانت حالة الطفل وشدة إصابته .
فالطفل الذي لديه إصابة خفيفة قد لا تظهر عليه مشاكل واضحة ، ولكن قد يكون غير بارع كأقرانه ، ومع زيادة شدة الحالة تكون الأعراض أشد ، ولكن ذلك لا يمنع من حصولهم على درجات مختلفة من الخبرات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية ، والبعض منهم قد يكونون معاقين حركياً وفي نفس الوقت لديهم درجة عالية من الذكاء ، والتطور العلمي قد أوجد الكثير من الأدوات المساعدة والتي قد تقوم بتحسين حياتهم ومعيشتهم اليومية ، وزيادة التواصل مع المجتمع من حولهم.


ما هي نسبة الإصابة ؟
    يعتبرالشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً، ونسبة أنتشارة متباينة ومختلفة بسبب أختلاف أدوات التشخيص، ونسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس مستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، وقد أستطاعت الدول المتقدمة من تقليل تلك النسبة بالرعاية الصحية والتوعوية.
    في الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الأصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف ولادة ( 1/ 200 ولادة )، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك وتصل إلى خمس حالات لكل الف مولود عند إحتساب الأصابات البسيطة وما يتم تشخيصه متأخراً ( بعد سن الخامسة من العمر )، أما في الدول العربية فلا يوجد أحصائيات حقيقية عن نسبة الأصابة بالحالة.
    يحدث الشلل الدماغي لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق أو اللون أو الحالة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، ومع زيادة الوعي والرعاية الصحية بدأت حالات الشلل الدماغي بالتناقص في الكثير من البلدان العربية ، كما لوحظ نقص في بعض أنواع الشلل الدماغي الناتج عن توافق فصيلة الدم بين الوالدين ( عامل رهسيس ) نتيجة الأكتشاف المبكر له.

نسبة الأنتشار بين الذكور والأناث :يحدث الشلل الدماغي بنبة متقاربة ، فيصيب الذكور بنسبة 55% والأناث بنسبة 45% 

الأسباب
    الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ، فهو ليس مرضاً وراثياً أو حالة معدية ، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية تحدث نتيجة لتلف جزء من الدماغ أو الحزم العصبية في مرحلة مهمة من مراحل تطور ونمو الجهاز العصبي.
     يبدأ تكون الجهاز العصبي في مرحلة مبكرة من الحمل ( الأسبوع التاسع ) ويكتمل نمو الخلايا العصبية ذاتها مع إكتمال النمو وقبل الولادة ( 36-37 أسبوعاً ) ، ولكن الجهاز العصبي يستمر في التطور وليس خلق خلايا عصبية جديدة بعد الولادة من خلال وجود الأغشية المبطنة للأعصاب ، ولتوضيح الصورة فإن وزن الدماغ عند الولادة يبلغ 400 جرام، وفي عمر الأربع سنوات 1400 جرام ، لذلك فإن عطب الدماغ بعد سن الخامسة من العمر والناتج عن إصابات الرأس والغرق المصحوبة بخلل حركي وحسي لا يمكن تصنيفها كشلل دماغي، ولكن تسمى بالشلل الدماغي المكتسب.

ما هي الأسباب ؟في أغلب الحالات لا يمكننا معرفة السبب الحقيقي لحدوث الإصابة ( 50 % من الحالات )، كما لا يمكننا معرفة الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمنع حدوث الإصابة.
   كما لاحظنا أن المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل الحمل والولادة ، وبعد الولادة وخصوصاً في السنوات الأول، وعليه يمكن تقسيم الأسباب إلى عدة أنواع حسب وقت حدوثها وهي:
" خلال الحمل وقبل الولادة
" خلال الولادة
" بعد الولادة 


الأسباب خلال الحمل وقبل الولادة  ( 40 % ) :أ‌. أسباب تصيب الأم :" الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء الفيروسية أو البكتيرية والتي تنتقل للجنين ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، التكسوبلازما Toxoplasmosis، الفيروس الخلوي العرطل CMV، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
" عدم توافق فصية الدم لعامل الريزيس Rh.incompatability ( دم الأم سالب ودم الأب موجب )
" الحمل بالتوائم الثنائي والثلاثي والرباعي، حيث يؤدي زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
" الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
" الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
" الأشعة ( وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما )
" السموم مثل التسمم بالزئبق Methyl mercury
" تسمم الحمل
" إنحسار المشيمة
" أستعمال الأدوية بدون وصفة طبية
ب‌. أسباب تصيب الطفل ( أسباب جنينيه ) " عيوب خلقية في الجهاز العصبي
" عيوب خلقية في الأوعية الدموية
" صغر حجم الرأس الخلقي ( بدون أسباب ظاهرة )
" نقص النمو IUGR  ( العديد من الأسباب )
" نقص الأكسجين
" وجود تجاويف في الدماغ Brain cyst
" المشاكل الوراثية الإستقلابية مثل بيلة الفنيل كيتون Phenyl ketonuria

الأسباب خلال الولادة ( 55% )  :تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة ( الولادة المتعسرة ) ، وخصوصاً التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها الأمكانيات الطبية ووسائل الأسعاف السريع ، تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأكسجين، الإصابة الدماغية، النزيف الدماغي، ومن هذه الأسباب :
" التفاف الحبل السري حول الرقبة
" نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
" نزيف الأم قبل الولادة
" الولادة بالمقعدة
" الولادة بالجفت Forceps delivery
" انخفاض ضغط الدم لدى الأم

الأسباب بعد الولادة ( 5% ) :" الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج ) ، وخصوصاً إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 2500 جرام
" النزيف الدموي الدماغي
" اليرقان ( الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
" نقص الأكسجين ( نتيجة إختناق الفراش أو الحوادث )
" نقص السكر في الدم
" الإلتهاب السحائي والدماغي ( الحمى الشوكية )
" زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
" حدوث الصرع والتشنجات

هل يمكن أن تتكرر الحالة في نفس العائلة ؟الشلل الدماغي ليس مرضاً وليس وراثياً، ولكن قد نرى تكرر الحالة لدى بعض العائلات لتكرر المسببات، كما أن بعض الأسباب المجهولة قد تعزى للوراثه كمسبب.

هل يمكن الوقاية من الشلل الدماغي ؟كما قلنا سابقاً أنه في أغلب الأحيان يكون السبب غير معروف، ولكن الأسباب المعروفة يمكن الوقاية منها، وتعتبر نسبة حدوث حالات الشلل الدماغي مقياساً للرعاية الصحية للحامل والولادة في ذالك البلد ، فالرعاية الصحية والمتابعة المستمرة للحامل وتوفير مراكز الولادة التي تدار بأيدي أطقم طبية ماهرة تؤدي إلى نقص كبير في حالات الشلل الدماغي ، كما أن الرعاية الطبية للوليد والمتابعة المستمرة قد تمنع الكثير من الأسباب ، كما التدخل المبكر لأكتشاف الحالات وعلاجها ، ومن أمثلة ذلك :
" الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم  وسوء التغذية.
" مراقبة السكري والعلاج المبكر له
" متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
" منع حدوث الولادة المبكرة
" محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
" تطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز.
" متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion

    كيف يحدث الشلل الدماغي ؟هناك منطقة محددة في قشرة المخ تتحكم في عمل العضلات في حالتي الحركة والسكون، في اليقظة والمنام، فدائماً وعلى مدار الساعة هناك إشارات عصبية تنطلق من منطقة التحكم في الدماغ، وعن طريق حزم عصبية تتجه إلى الحبل الشوكي، ومن خلال الأعصاب إلى كل عضلة في الجسم ، وفي المقابل هناك إشارات تصدر من العضلات صاعدة للدماغ لتبليغه عن وضعها، تلك الإشارات الصاعدة والنازلة تحدث بصورة مستمرة ليقوم الدماغ بالتحكم في توازن الإشارات ومن ثم توازن الجسم في حالتي الحركة والسكون.
هذه الحزم العصبية تعبر من الدماغ إلى النصف الآخر من الحبل الشوكي، أي أن النصف الأيمن من القشرة المخية يتحكم في العضلات في الجزء الأيسر من الجسم، والجزء الأيسر من المخ يتحكم في عضلات النصف الأيمن من الجسم، لذلك فإن إصابة الجزء الأيمن من قشرة المخ يؤثر على العضلات في النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبحجم الإصابة يكون التأثير، فعند إصابة المنطقة التي تتحكم في عضلات اليد مثلاً فإن التأثير ينحصر في اليد فقط .
الحزم العصبية تعبر في طريقها من القشرة المخية إلى الجزء الآخر من الدماغ في منطقة ضيقة، لذلك نلاحظ أن إصابتها في تلك المنطقة ( المناطق) تؤدي إلى التأثير على منطقة كبيرة ، وقد تؤدي إلى الإصابة الكاملة لنصفي الجسم . 

التخلف الفكري -الاعاقة الفكرية




التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية 

التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية
Mental Retardation

  
     التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأمراض والحالات، سواء الأمراض الوراثية أو المكتسبة، وسوف يكون هناك توضيح كامل لبعض الحالات مع الصور والرسوم مثل : حجم الرأس، عدم توافق فصيلة الدم، قصور الغدة الدرقية، متلازمة داون، متلازمة ادورد، متلازمة باتو، متلازمة تيرنر، متلازمة كلاين فلتر، الكروموسوم الجنسي الهش، الفينايل الينين Phenyl Ketonuria - PKU، الجلاكتوزيميا، Tuberous sclerosis، متلازمة روبنستاين - تايبي، متلازمة كوفن - لوري، متلازمة مواء القط، متلازمة وولف هيرشرون، متلازمة برادر- ولي، متلازمة أنجلمان، متلازمة سميث ماجينس، متلازمة كاتش 22، متلازمة وليام، متلازمة لانغر - قيديون، وغيرها.
      التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية ليست صورة واحدة ولكن صور ودرجات متعددة، قد يكون من الصعوبة التعرف عليها لوجود إعاقة أخرى مخفية أو ظاهرة، مثل العوق السمعي أو البصري، أو مشاكل التواصل مع الآخر.

     


ما هي القدرة الفكرية؟القدرة الفكرية مزيج من القدرات الوظيفية التي يستخدمها الأنسان، تختلف من شخص لآخر حسب العمر والبيئة التي يعيش فيها، وما أكتسبه الفرد في هذه الحياة من تجارب

ما هو الذكاء  ؟هو قدرة عقلية عامة تستلزم القدرة على الاستدلال ، التخطيط ، حل المشكلات ، التفكير المجرد ، فهم الأفكار المعقدة ، التعلم بسرعة ، التعلم من الخبرة

ما هو تعريف التخلف الفكري؟لقد كان من الصعوبة تحديد التعريف الواضح التخلف الفكري، فاختلفت حسب المنظور والجهة التي قامت بأعدادة، وتعدد وتغير مع السنوات، وكان هناك التعريفات التالية:
o التعريف الطبي : فالأطباء يركزون على وصف الحالة - الاعراض - المسببات
o التعريف السكومتري : أخصائي علم النفس يركزون على معدل الذكاء
o التعريف الاجتماعي : المختصين في علم الاجتماع يقيسون الذكاء من خلال مقدرة الفرد على التفاعل مع المجتمع واستجابتة للمتطلبات الاجتماعية، وهو ما يسمى السلوك التكيفي
ومن ثم ظهر تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي الذي مزج كل تلك التعريفات في تعريف واحد، وقد أختلف هذا التعريف خلال السنوات الماضية، حتى ظهر التعريف الأخير عام 2002.

ما هو تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ؟قامت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي عام 2002 بتعريف التخلف الفكري . American Association on Mental Retardation2002 - أعاقة تتميز بالقصور الواضح في كلاً من القدرات الفكرية والسلوك التكيفي المعبر عنه بالمهارات الكيفية العملية - الاجتماعية - التصورية ، ويظهر قبل الثامنة عشر من العمر، وهناك 5 نقاط أساسية لتطبيق هذا التعريف :
o القصور في الوظائف الحالية يجب الأخذ بعين الأعتبار التأثيرات البيئية التي يعيش فيها أقرانه من نفس العمر والثقافة.
o يعتبر التقييم جيداً عندما يأخذ في الحسبان الفروق الثقافية واللغوية، كما الاختلاف في العوامل التواصلية، الحسية، الحركية، والسلوكية.
o في نفس الفرد فإن القصور عادة ما يصاحبه جوانب قوه.
o الهدف الرئيسي من وصف القصور هو أيجاد خطة فردية لدعم احتياجاته
o بالدعم  المناسب للفرد على المدى البعيد فإن الحياة الوظيفية للشخص المصاب بالتخلف الفكري عادة ما تتحسن.

وحل هذا التعريف مكان التعريف السابق من جروسمان عام 1983 Grossman، ونصه: " تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ، ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18

المرض العقلي ( الجنون ) والتخلف الفكري :هناك خلط في المفاهيم لدى أغلب الناس بين التخلف الفكري والمرض العقلي ، ففي حالة المرض العقلي المسمى أحيانا بالجنون ، يولد الطفل وتنمو قواه العقلية وذكاؤه بطريقة طبيعية ، ولكن لوجود عوامل وأسباب عديدة تؤثر على قواه العقلية تصبح تصرفاته غريبة وغير مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه ، وقد يكون ضاراً لنفسه وللآخرين لدرجة تمنعه من العيش معهم.
أما التخلف الفكري فهو القصور والتوقف عن اكتساب المهارات الفردية ، مما يؤدي إلى قصور ونقص في القدرات الذهنية مقارنة بالأطفال في نفس العمر ونفس المجتمع
o ا لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره
o المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي
o المرض العقلي يحدث نتيجة لإضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد

بطيئي التعلم :هي تلك الحالات التي يكون فيها معدل الذكاء 70-84 ، أي ان معدل الذكاء يقل عن المتوسط بانحراف معياري واحد، فهم ليسوا متخلفين فكرياً، وليس السبب هو وجود صعوبات محددة للتعلم.

صعوبات التعلم :هي تلك الحالات التي يكون معدل الذكاء فيها طبيعي 85-145، ولكن هناك صعوبات قد تكون محددة في التعلم مثل صعوبة القراءة أو صعوبة في الكتابة، أو صعوبة في الرياضيات، وفي باقي الأنشطة التعليمية يكون جيداً.



تصنيف  التخلف الفكري
تعددت التصنيفات التي تقسم التخلف الفكري والإعاقة العقلية حسب المنظور المحدد ، وهي:
التصنيف بحسب المسببات :o الأسباب الوراثية ( ما قبل الولادة )
o الأسباب البيئية ( أثناء الحمل والولادة)

التصنيف بحسب الشكل الخارجي :o المتلازمات : متلازمة داون، متلازمة ادورد، متلازمة باتو
o أضطرابات التمثيل الغذائي مثل فينايل كيتون يوريا PKU، الجلاكتوسيمياGalactosemia ، تي ساك Tay-Sac disease
o نقص الهرمونات مثل قصور الغدة الدرقية - القماءة
o صغر حجم الدماغ
o كبر حجم الدماغ ، الاستسقاء الدماعي

التصنيف بحسب معدل الذكاء :o معدل الذكاء 55-69 - معدل الذكاء أقل من المتوسط  2-3  أنحراف معياري - الإعاقة العقلية البسيطة
o معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية المتوسطة
o معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط  -4-5  أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الشديدة
o معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط   -5  أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الاعتمادية

التصنيف بحسب البعد التربوي :o القابلون للتعليم - الإعاقة العقلية البسيطة
o القابلون للتدريب - الإعاقة العقلية المتوسطة
o غير القابلين للتدريب أو التعليم - الإعاقة العقلية الشديدة
o الاعتماديون - الإعاقة العقلية الشديدة جداً

التصنيف بحسب معدل الذكاء وقدرة التكيف الاجتماعي :هو التصنيف المعتمد من الجمعية الامريكية للتخلف الفكري، ويتم التصنيف كما يلي:
o الإعاقة العقلية البسيطة - معدل الذكاء 55-69،  معدل الذكاء أقل من المتوسط  2-3  أنحراف معياري - القابلون للتعليم
o الإعاقة العقلية المتوسطة - معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - القابلون للتدريب
o الإعاقة العقلية الشديدة - معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط  -4-5  أنحراف معياري - غير القابلين للتدريب او التعليم
o الإعاقة العقلية الشديدة جداً - معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط   -5  أنحراف معياري - الاعتماديون



درجات التخلف الفكري
     إذا أخذنا مجموعة كبيرة من الناس في مرحلة عمرية معينة ، وأجرينا عليهم التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء ، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في المقدرات الذهنية ، فمنهم النوابغ وهم قلة ، ومنهم البلهاء وهم قلة ، أما معظمهم فسنجدهم بين هؤلاء وأولئك .
    كذلك إذا نظرنا إلى المتخلفين فكرياً وجدنا بينهم فروقاً شاسعة، فمنهم شديد التخلف ومنهم من قد لا يظهر عليه أي علامات إلا بإجراء الفحوصات والاختبارات الخاصة، وتكمن أهمية معرفة مقدار التخلف في محاولة العاملين في المجال الطبي لعلاج تلك الحالات ومساعدتها سواء بالتدريب أو التعليم ، لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالحياة.

ما هي درجات التخلف والذكاء ؟التقسيم المتعارف عليه لدرجات التخلف والذكاء يعتمد على مقياس معامل الذكاء (Intelligence Quit ion)، الذي يمكن قياسه باختبارات خاصة لكل مرحلة عمريه ، ويمكن توزيع الأفراد بعد إجراء الاختبارات إلى مجموعات معتمدة على درجة الانحراف المعياري عن الحد الطبيعي ومعامل الذكاء، كما يلي :

 
الموهوبين :o معامل الذكاء أكثر من 130
o نسبة الأنتشار : وهم ندرة ، نسبتهم 2.27%

الأذكياء : o معامل الذكاء 115- 130
o نسبة الأنتشار : وهم قلة، نسبتهم 13.59%

العاديين : o معامل الذكاء 85-115
o نسبة الأنتشار : هم الأغلبية، نسبتهم 68.26%

تحت الطبيعي - المتخلفين دراسياً : o معامل الذكاء70-84
o نقص بحد معياري واحد عن الحد الطبيعي -1SD
o نسبة الأنتشار : وهم قلة، نسبتهم 13.59%
o  ليسوا متخلفين فكرياً ، ولكن دائماً متخلفون دراسيا

الإعاقة العقلية البسيطة Mild Mental Retardationo معامل الذكاء 55-69
o معدل الذكاء أقل من المتوسط  2-3  أنحراف معياري
o نسبة الأنتشار : وهم ندرة ، نسبتهم  2.14%
o الذكاء العمري من 6 - 10 سنوات
o مستوى التعلم - القابلون للتعليم - يمكن تدريبهم وتعليمهم لكي يعملوا أعمالاً وصناعات بسيطة غير معقدة ، وقد يؤدون بمهارة عملاً واحدا ومتكرر، يمكن تعليمهم القراءة والكتابة والحساب
o مقدار الأحتياج للدعم - بسيط ومتقطع - يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في قضاء حاجاتهم اليومية والاهتمام بأنفسهم

الإعاقة العقلية المتوسطة Moderate Mental Retardationo معامل الذكاء 40-54
o معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري
o نسبة الأنتشار في المجتمع 0.13%
o الذكاء العمري 2 - 6 سنوات
o مستوى التعلم - القابلون للتدريب - يمكن تدريبهم على أداء بعض الأشياء البسيطة
o مقدار الأحتياج للدعم - كبير - هؤلاء محددو التفكير، يمكن أن يجدوا طريقهم داخل المنزل أو المدرسة ولكن ليس في الشارع ،  لا يستطيعون أن يديروا شؤونهم الخاصة ولابد من مراقبتهم ومساعدتهم في قضاء الحاجات اليومية

الإعاقة العقلية الشديدة Severe Mental Retardation o معامل الذكاء 25-39
o معدل الذكاء أقل من المتوسط  -4-5  أنحراف معياري
o الذكاء العمري أقل من سنتين
o نسبة الأنتشار في المجتمع  أقل من 0.05%
o مستوى التعلم - غير قابل للتعلم أو التدريب - لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ  حتى شؤونهم الخاصة
o مقدار الأحتياج للدعم - شديد

الإعاقة العقلية الشديدة جداً - الاعتمادية Profound Mental Retardation o معامل الذكاء أقل من 25
o معدل الذكاء أقل من المتوسط   -5  أنحراف معياري
o الذكاء العمري كطفل أقل من سنتين
o مستوى التعلم - غير قابل للتعلم أو التدريب - لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ وحتى شؤونهم الخاصة
o مقدار الأحتياج للدعم - شديد ودائم -  لا يستطيعون حماية أنفسهم من الأخطار العادية كالنار والسيارات، ولا يستطيعون الكلام جيدا ، لذلك يجب علينا الاهتمام الكامل بهم وحمايتهم ، كطفل عمره أقل من سنتين



أسباب التخلف الفكري
      هناك الكثير من الأسباب لحدوث التخلف الفكري، ومع التقدم في العلوم أستطعنا الكشف على ربع المسببات ( 25% من الأسباب ) أما البقية فمازالت مجهولة، والتعرف على المسببات ليست لهذه السهولة، فالاسباب قد تكون متداخلة في كثير من الأحيان، مثل الأسباب الوراثية والبيئية، وتكمن أهمية التعرف على أسباب التخلف الفكري في محاولة للتدخل المبكر ومنعها من الحدوث، ففي السابق على سبيل المثال كان أختلاف فصية الدم بين الأم والجنين من أهم أسباب التخلف الفكري، وكذلك قصور الغدة الدرقية، ولكن الآن ومع التدخل والكشف المبكر أمكن التقليل من حدوثها، وهناك تقسيمات متعددة للتعرف على الأسباب، ومنها وقت حدوث المشكلة المسببة للتخلف الفكري وهي :
1. الأسباب الوراثية
2. أسباب أثناء الحمل وقبل الولادة
3. أسباب أثناء الولادة
4. أسباب ما بعد الولادة

أولاً : الأسباب الوراثية1. خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات )o الزيادة في عدد الكروموسومات
o النقص في عدد الكروموسومات
o حدوث خطأ في التصاق كروموسوم بآخر
o انشطار أحد الكروموسومات بشكل غير طبيعي
o تشوه الكروموسوم الجنسي
( التفصيل عن هذا الموضوع في الجزء الخاص )

2. خـلل ( شذوذ) المورثــــات (الجينات)o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المتنحية
o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة السائدة
o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المرتبطة بالجنس
( التفصيل عن هذا الموضوع في الجزء الخاص )

ثانياً : أسباب أثناء الحمل وقبل الولادة1. إصابة الحامل بالامراض المعدية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مثل :o الحصبة الألمانية Rubella  - يحدث تشوهات متعددة في تكوين الجنين مثل اصابة العينين بالمياه البيضاء، الصمم العصبي، عيوب في القلب، اصابة الجهاز العصبي، التخلف الفكري.
o التكسوبلازما Toxoplasmosis وهو مكروب طفيلي ينتقل عن طريق القطط والكلاب.
o مرض نقص المناعة المكتسب - الإيدز
o الزهري : وهو مرض معدي يؤدي الى تلف معظم الانسجه العصبيه
o الفيروس الرهطل Cyto-Megallo Virus
o Herpes Virus

2. إصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل مثل :o الصرع
o السكري
o ارتفاع ضغط الدم
o أمراض سوء التغذية
o نقص فيتامين أ vitamine-A
o نقص حمض الفويك Folic Acid
o نقص اليود

3. تعاطي الحامل لبعض الأدوية والعقاقير دون استشارة الطبيب
4. تعاطي الحامل الكحول - المخدرات - التدخين
5. تعرض الأم الحامل للأخطار البيئية كالمواد المشعة، الأبخرة الكيماوية، الأشعة السينية
6. العوامل النفسيه والعاطفيه والصدمات التي تتعرض لها الام اثناء الحمل
7. قصور الغدة الدرقيه لدى الجنين - القماءة   ( التفصيل عن الموضوع في الجزء الخاص )
8. عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس   ( التفصيل عن الموضوع في الجزء الخاص )


ثالثاً : أسباب أثناء الولادةo الولادات المتعسرة
o الولادة المبكرة ( الخدج ) الذين يولدون بوزن دون 1500 جم
o التفاف الحبل السري حول العنق- نقص في الاوكسجين
o قصور في الدورة الدموية للجنين
o النزف قبل وأثناء الولادة

رابعاً : أسباب ما بعد الولادة 1. حالات الأطفال حديثي الولادة :
o  أختلاف فصيلة الدم
o اليرقان الشديد ( الصفار )
2. أمراض الطفولة
o سوء التغذية
o السعال الديكي
o الجديري المائي
o الحصبة
o التهاب المخ والأغشية الدماغية ( السحايا )
3. الحوادث
o إصابات الرأس
o حوادث الاختناق
o الوشك على الغرق  Near drowning
o التسمم بالزئبق
o التسمم بالرصاص
o الإهمال للطفل الصغير
o حوادث السيارات
o الوقوع من اماكن مرتفعه



الأسباب الوراثية - خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات ) 
 كل خلية في جسم الأنسان عبارة عن أرشيف يحفظ الصفات الخاصة والمتوارثة من الأباء والأجداد وعبر أجيال عديدة، هذه الصفات تحملها أجسام صغيرة تسمى المورثات ( الجينات ) ، وهذه المورثات ( الجينات ) موجودة على أجسام تسمى الصبغيات ( الكروموسومات )، وكل خلية في جسم الأنسان تحتوي على 46 صبغي ( كروموسوم) ، يرث الأنسان نصف هذه الكروموسومات من الأم والنصف الآخر من الأب.
 التكون الطبيعي للجنين :
عندما يلتقي الحيوان المنوي الذي يحتوي على نصف العدد من الكرموسومات ( 23 كروموسوم) مع البويضة التي تحتوي على نصف العدد من الكرموسومات ( 23 كروموسوم)، ليكونا النطفة zygote ، فإن ذلك يعطينا خلية أولية تحتوي على مجموع تلك الكروموسومات وهو 46كروموسوم، ثم يحدث أنقسام متتالي لتلك الخلايا، وكل خلية تحتوي على 46 كروموسوم.

كيف يحدث خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات )
 لأسباب غير معروفة يحدث خلل في التكون الطبيعي سواء الأتحاد أو أنقسام الخلية، لتؤدي إلى العديد من حالات الشذوذ والخلل، 



السلوك التكيفي
      هي مجموعة المهارات العملية والاجتماعية والمفاهيم  التي تعلمها الناس لكي يستطيعوا التفاعل مع في حياتهم اليومية، والقصور الواضح في السلوك التكيفي يؤثر على الحياة اليومية للفرد، ومن ثم يؤثر على قدرته على التفاعل والتجاوب مع الحالات والظروف التي تواجهه، وقصورالسلوك التكيفي يمكن أن يُحدد من خلال استخدام المقاييس المعيارية الطبيعية لدى المجتمع، سواء الناس الطبيعيين أو المصابين بأعاقة.

ما هو القصور في السلوك التكيفي ؟مستوى من الأداء في السلوك التكيفي والذي يقل عن متوسط المقاييس المعيارية بانحرافين معياريين في واحد من المقاييس التالية :
1. أحد الأنواع الثلاثة التالية للسلوك التكيفي : المفاهيم- السلوك الاجتماعي - السلوك العملي
2. الدرجة الكلية على المقياس المعياري للمفاهيم ، المهارات الاجتماعية، المهارات العملية
 

أمثلة على السلوك التكيفي : 
1. المفاهيم والمهارات التصورية   Conceptual Skills
o اللغة الاستقبالية والتعبيرية
o القراءة والكتابة
o المفاهيم المالية
o توجيه الذات

2. المهارات الاجتماعية  Social Skills
o العلاقات بين الأشخاص
o المسئولية
o احترام الذات
o السذاجة - القابلية للانخداع أو الاستغلال 
o البساطة
o إتباع القواعد
o التقيد بالقوانين
o تجنب الاضطهاد
3. المهارات العملية  Practical Skills
o الأنشطة الشخصية للمعيشة اليومية مثل :الأكل، اللبس، الحركة ، الحمام .
o الأنشطة المساعدة اليومية مثل :إعداد الطعام ، اخذ الدواء، استخدام الهاتف، التصرف في المال ، استخدام وسائل النقل، القيام بنظافة المنزل
o المهارات العملية
o الحصول والمحافظة على جعل البيئة آمنة وسليمة


تشخيص التخلف الفكري

     تشخيص حالات التخلف الفكري عملية معقدة لمعرفة الأسباب ودرجة الاعاقة، لذى فإنها تحتاج إلى التركيز على مجموعة من الخصائص والمقاييس يقوم بكل منها متخصص في مجاله، ومن أهمها:
o التشخيص الطبي ( قصة المرض، الحالة العائلية، الكشف الطبي السريري ، الخ )
o القياس النفسي ( قياس معدل الذكاء )
o  مقياس السلوك التكيفي - الاجتماعي

 التشخيص الطبي :o قصة المرض
o ظروف الحمل والولادة
o الأمراض والحالات الوراثية في العائلة
o قياس محيط الرأس - الوزن - الطول عند الولادة ، وتطور نموها بعد ذلك
o وجود علامات ظاهرة مثل المتلازمات ( داون،  باتو، أدوارد، تيرنر، وغيرها)
o الكشف السريري على الطفل : وجود علامات ظاهرة على الجلد ، الأطراف، الشعر
o مظاهر النمو الحركي، الفكري، الحسي، الجسمي للطفل
o فحص السمع والنضر
o الفحوص الطبية والمخبرية

التشخيص القياسي النفسي Psychometeric evaluation     يعتمد القياس النفسي على تحديد معدل الذكاء، وتحديد موقعه من منحى التوزيع الطبيعي للذكاء، وللحصول على ذلك تجرى بعض الأختبارات التي تساعد على معرفة القدرات الفكرية، ومنها:
o أختبار دنفر المسحي للتطور Denver Development Screening Test: في السنوات الأولى لحياة الطفل
o مقياس بيلي لتطور الرضع  Beyley scale of infant development
o مقياس ستانفورد - بينية للذكاء   scale Stanford - Binet intelligence
o مقياس وشسيللر للذكاء  Wechsler intelligence scale

 التشخيص الاجتماعي للتخلف الفكري :     المقياس النفسي يتأثر بالعوامل الاجتماعية والثقافية والعرقية ، ويركز التشخيص الاجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظراءه وهو ما يعبر عنه بمصطلح السلوك التكيفي Adaptive Behavior، ومن اساليب قياس السلوك التكيفي الاجتماعي :
o مقياس السلوك التكيفي للجمعية الامريكية للتخلف الفكري AAMR, Adaptive Behavior
o مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية Cain-Levine Social Competancy Scale
o مقياس السلوك التكيفي والنضج الاجتماعي  Adaptive Behavior & Maturity Scale

الإعاقة العقلية والتدخل المبكر

الإعاقة العقلية والتدخل المبكر 

يقصد بالتدخل المبكر للمعاقين عقليا الجهود المبذولة في تحديد الأطفال المعرضين قبل وأثناء وبعد الولادة .

 المؤشرات قبل الولادة
ويبدأ التدخل المبكر في مجال التعرض للإعاقة العقلية أثناء الحمل ، بهدف التعرف على الأجنة المعرضة للإعاقة العقلية .
ويستخدم في ذلك عدة مؤشرات من أهمها التالي :
1- وجود خلل في الجينات عند الوالدين أو أحدهما .
2- إنجاب الأسرة لطفل به خلل كروموسومي قبل الحمل الحالي .
3- وجود تاريخ للإجهاض عند الأم .
4- وجود اختلاف في فصائل الدم عند الزوجين ( ويقصد به هنا الاختلاف في ايجابية وسلبية الدم أي positive فصيلة الدم الموجبة ،  nogative فصيلة الدم السالبة في العامل الريسوسي ) .
5- تدخين الام أو تعاطيها للكحوليات .
6- الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين ( تبين من الدراسات في أمريكا أن 7% من الأطفال عموما و33% من الأطفال المعاقين يولدون من امهات بعد سن الخامسة والثلاثين فاعتبر الباحثون حمل المرأة بعد هذا السن من عوامل تعرض الاجنة إلى الإعاقة العقلية والجسمية ) .
فهذه العوامل تعوق النمو العقلي عند الاجنة وتجعلها معرضة للإعاقة العقلية قبل الولادة Perental - Risk factors وتستدعي التدخل المبكر لعلاجها قبل ان تؤذي دماغ الجنين ، أو التخفيف من تأثيرها على إعاقة النمو العقلي والجسمي قبل الولادة .

المؤشرات بعد الولادة
أما بعد الولادة فمن المؤشرات التي تدل على التعرض للإعاقة العقلية الآتي :
1- الولادة قبل الأوان أو ولادة طفل ناقص الوزن .
2- وجود إعاقة جسمية أو عقلية عند الوليد .
3- الفقر وتفكك الأسرة التي يولد فيها الطفل ( وهنا يكون تخلف ثقافي أو يسمى الطفل المعرض للإصابة بالإعاقة العقلية نتيجة للبيئة التي حوله ويسمى at risk child ) .
4- انخفاض المستوى الثقافي للوالدين .
5- انخفاض ذكاء الأم وإعاقتها العقلية .
6- التخلف الثقافي والاجتماعي للمنطقة التي يسكن فيها الطفل .
فهذه الظروف تجعل الاطفال معرضين للإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة ، Post-natal - risk factors وتتطلب التدخل لحمايتهم من الإعاقة العقلية المعروفه بالتخلف الناتج عن عوامل ثقافية وأسرية Cultural familial retardation .

تشخيص الإعاقة العقلية
أما تشخيص الإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة او في مرحلة الرضاعة ، فيكون على أساس الأعراض الفسيولوجية والبيولوجية التي تدل على ان الطفل قد جاء معاق عقلياً كما في حالات متلازمة داون Down Syndrom ومتلازمة تيرنر Turner Syndrom ، ومتلازمة كلاينفلتر Klinefelter Syndrom ، أو على أساس الأعراض والأسباب التي تدل على ان هذا الطفل سوف يكون متخلفا إذا لم تعالج هذه الأعراض أو الأسباب كما في حالات الفينايل كيتون يوريا PKU ، والجلاكتوسيميا ، وانحلال الدم الولادي ، ونقص الثيروكسين وغيرها .ومع ان تشخيص حالات الإعاقة العقلية  في هذه السن المبكرة يتم عادة بمعرفة اخصائي الأطفال ، فإن الطفل المعاق عقلياً ووالديه في حاجة إلى الرعاية والإرشاد النفسي بهدف تخفيف التوتر في الأسرة ، والمحافظة على تماسكها وزيادة كفاءتها في رعاية طفلهما المعاق عقلياً ورعاية إخوانه العاديين .


المرجع : موقع اطفال الخليج

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

اختبار الكفايات العام

اختبار الكفايات العام

(القياس)


كتاب الكفايات العام
:-ناصر عبدالعزيز 

ادخل على الضغط
 هنا


مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح 
تحياتي 

الأحد، 13 ديسمبر 2015

اختبار الكفايات الخاصة لتربية الخاصة 
للمعاقين عقلي 
وصعوبات التلعم 
من عمل الاخت :-منى

امل ان ينال اعجابكم تحياتي وتمنياتي لكم في التوفيق والنجاح 

https://drive.google.com/file/d/0B-mbMZsxarSAeS0zNjVtbFFJYlU0Z09UUHJoV2ZVNHBxM09j/view
اختبار الكفاية لتربية الخاصة 
للمعاقين عقلي
وصعوبات التعلم
من عمل الاخت :-منى
امل ان تنال اعجابكم تحياتي وتمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح https://drive.google.com/file/d/0B-mbMZsxarSATnpWeU5Oa2xKVld6NXNzd2dQYUUyaFlJeUhv/view